Tuesday, September 26, 2006


for those who concern.......pink floyed
some piece of music history
wish you were there

So, so you think you can tell Heaven from Hell,blue skies from pain.
Can you tell a green field from a cold steel rail? A smile from a veil?
Do you think you can tell?
And did they get you trade your heroes for ghosts?
Hot ashes for trees? Hot air for a cold breeze?
Cold comfort for change? And did you exchange
a walk on part in the war for a lead role in a cage?
How I wish, how I wish you were here.
We're just two lost souls swimming in a fish bowl,year after year
running over the same old ground. What have we found?
The same old fears
wish you were here.

Sunday, September 24, 2006

متابعات حول الحرب اللبنانية الأخيرة

_________________________

على ضفاف الوهم المتبدد-- متاهة السبيل وإنتاج الأسئلة

http://baynalkitabah.blogspot.com/2006/08/blog-post_17.html


لنعد الي جوهر الموضوع:بدل هذه الفوبيا تجاه ايران، والتي ركبت بعض الدول العربية ومشايعيها، علينا ان نفكر عقلانيا في طبيعة التناقضات القائمة بالمنطقة.ان مقولة الحرب بالوكالة التي ورثناها عن زمن الحرب الباردة، مقولة سطحية ومضللة لا في الماضي ولا في الحاضر، ان أغنتنا عن التحليل الملموس للواقع الملموس في كل حالة حالة. فلا أظن ان أحداً يجادل علي سبيل المثال لا الحصر، ان الثورة التحررية ـ الفيتنامية هي ثورة وطنية أصيلة، رغم تحالفها الايديولوجي والسياسي والمادي مع الاتحاد السوفياتي ومع الصين، في وقتها.لذلك، كان ينبغي طرح بعض الأسئلة علي مكنونات هذا النفوذ الايراني الذي يخشاه بعض العرب، والذي يتداولونه بخطاب عدائي، وكأنه يحمل في ذاته العداوة بالبداهة.ومن هذه الأسئلة: هل هذا النفوذ، سياسي أم اقتصادي أم عسكري؟ واذا كان سياسيا، وهو الممكن فقط، فهل سيأخذ شكل وصاية جديدة علي لبنان، بضوء أخضر دولي كسابقه، أم هو مجرد تحالف سياسي تتفاوت درجات الندية والاستقلالية فيه مع أطراف عربية بحسب طبيعة كل منها؟ وفي كل الحالات، أية وظيفة يخدم هذا التحالف من زاوية الصراع العربي ـ الاسرائيلي؟ وهل هو نفوذ اقتصادي يطال الثروات العربية أو مجرد تنافس تجاري في زمن العولمة هذا؟ أم هو نفوذ عسكري (...) أو مجرد توازن عسكري مختل (...) ومع حساب التحالفات العسكرية القائمة بين هذه الأنظمة العربية والولايات المتحدة و.. و؟الشيء الوحيد المؤكد ان مروجي هذه الفوبيا من النفوذ الايراني لا يفصحون بالمرة عما يخشونه بالضبط! أعتقد ان السؤال المفتاح لفهم هذه الفوبيا العربية من ايران يبدأ من التالي: لماذا كانت جل الدول العربية في النظام الرسمي مطمئنة ومتحالفة مع ايران الشاه المتحالف بدوره مع اسرائيل وأمريكا... ولماذا أصابها الذعر بعدما صارت ايران الثورة الاسلامية ، فتحمست للحرب ضدها، ومولتها لسنوات، وجعلت عداوتها في المرتبة الأولي فوق كل التناقضات الأخري؟! ما الجديد اذن، اذا كانت ايران هي نفسها في الحالتين: الفارسية، الشيعية، المحتلة لجزر عربية، الأقوي اقتصاديا وعسكريا في المنطقة؟عند المعاينة يظهر ان الجديد المرعب، أمران:الأول: ان النظام الايراني لم يفقد بعد عنفوانه الايديولوجي ذا المنزع الديني التحرري، رغم ما قد نقوله عن بعض جوانبه المحافظة. قلت لم يفقد بعد ، فهو كأي نظام خرج من أحشاء ثورة شعبية عارمة، يمر حتما من التناقض بين براغماتية الدولة و ايديولوجية الثورة ... هذا الجانب الايديولوجي الديني التحرري الذي لا زال يفعل بقوة في دينامية النظام وتشكله، هو الذي يرعب الأنظمة العربية القائمة علي ايديولوجية دينية متأخرة وجامدة.الثاني: في مخاض هذا العنفوان الايديولوجي، لا زالت القضية الفلسطينية تحافظ علي نفس المكانة العقيدية التي نشأت عليها الثورة.ولأن القضية الفسلطينية هي بؤرة الصراع في المنطقة، عربيا وأمريكيا واسرائيليا، فان دخول ايران في الصراع من هذه البوابة، وبحجمها الكبير والقوي، يخربط كل التوازنات التي أقامها النظام العربي الرسمي، مع أمريكا، وحاول بناء استقراره عليها..اذا صح هذا التصور، فهل من المصلحة القومية ان نعادي ايران؟أبداً، فالعكس هو الصحيح... بل ان الأنظمة العربية نفسها ستكون مضطرة في دينامية التوازنات الجارية، ان تطور لمصلحتها، أوضاعها الداخلية وشرعيتها الايديولوجية، ان هي أرادت الاستمرار....لكن، رب معترض يقول: وماذا عن الدور الايراني في العراق المتواطئ مع الاحتلال الأمريكي؟ في جواب مختصر، لا بد من التنبه لثلاث ملاحظات: أولا، ان التحالف لا يعني في الأغلب التطابق في كل القضايا، ولذلك هناك ضرورة لترتيب الأولويات. ثانيا التواطؤ في العراق هش وتناقضي وقابل للانكسار في أية لحظة. ثالثا هناك مسؤولية كبيرة تتحملها النخبة الشيعية الحاكمة العراقية بوعيها المتخلف، والذي لا يقارن مع وعي قيادة حزب الله.لم نتطرق لحالة سورية في هذا المجال، لأنه اذا كنا في الحالة الايرانية أمام فوبيا، فاننا في الحالة الأخري أمام جذبة هستيرية، سرعان ما سيستفيق منها المريض ليري بوعي صالح المصالح المشتركة المتينة التي لا يمكن اغفالها بالمرة...المغالطة الرابعة: هل المقاومة تُناقض بناء الدولة القوية الديمقراطية؟ربما كان موضوع العلاقة بين الحفاظ علي المقاومة وبناء الدولة القوية الديمقراطية، الاشكال الوحيد الموضوعي في كل السجال السياسي الدائر، شرط ان نجرده من بقايا الهواجس الطائفية ومن التوظيفات السياسوية والديماغوجية.فالمقاومة، بقامتها الحالية، وباللون الخاص التي هي عليه، كانت الوليد الشرعي لتركيبة المجتمع اللبناني، ولسيرورة تطوره في ظروف ذاتية حالكة وكسيحة مرَّ منها الكيان اللبناني دولة وشعباً...وبدحرها للاحتلال الاسرائلي، وبتحريرها للجنوب، كسبت المقاومة شرعية وطنية نالت بفضلها تأييد واحتضان كل الوطن. فصارت خلال مسارها النضالي القوة الجاذبة والمنمية لميولات الوحدة المجتمعية، بعد التشظي الذي عاني منه الكيان اللبناني خلال الحرب الأهلية. لم تكن المقاومة اذن تمرداً علي الدولة ولا كانت نقيضا لها، بل هي جزء منها وبانية لها. لذلك، فان التغاضي عن هذه الحقيقة التاريخية، والقفز فوق هذه السيرورة الموضوعية، لا يمكنه الا ان يؤدي الي استصدار أحكام وتصورات في غير محلها، تقود في النهاية الي افتعال أزمة مجتمعية غير قابلة للحل.لو أمعنا النظر عميقاً في العوائق الفعلية الكابحة، التي جعلت الاشكال يظهر وكأنه تناقض بين الدولة والمقاومة، لوجدنا ان العائق الفعلي ليس المقاومة، بل النظام السياسي الطائفي الذي يكبح توليد علاقة سلسة وانسيابية وسوية بين الدولة والمقاومة. فالتناقض الحق، هو ذاك التناقض الخفي، بين الفعل الوطني التوحيدي للمقاومة، والفعل التجزيئي للنظام السياسي الطائفي، الماسك أيضا برقاب الدولة والمضعف لها في نفس الآن.والحال، ليس أمام اللبنانيين في هذا الواقع المعقد، سوي الحوار الجماعي للوصول الي استراتيجية دفاعية موحَّدة، تدمج فضائل المقاومة التي أعطت البرهان القاطع علي فعاليتها في ردع أي عدوان اسرائيلي محتمل، مع تعزيز قدرات الجيش الوطني وجهوزيته التسليحية خاصة في القطاعات التي لا تستطيع المقاومة تغطيتها في مجالات التسلح الجوي والبحري... الخ.ان الاتفاق علي استراتيجية دفاعية موحَّدة، ليس الا جانب في بناء الدولة القوية الديمقراطية. والحــــق، ان هذا المطمح الذي آن أوانه بعد كل الحروب والتجـــارب التي عاشها لبنان، لن يصير قريب المنال الا اذا شرعت النخبة السياسية اللبنانية جديا في الخروج من شرنقة النظام الطائفي نحو مجتمع المواطنة ودولته الوطنية.فالحديث عن التطبيق الصارم لاتفاقية الطائف، التي كثر الجهر بها، بعد ان تجرجر تطبيقها عنوة بتواطؤ بين النخبة نفسها، ينبغي ان ينصب علي هذه القضية المسكوت عنها بالذات، لا علي نص يطالب بحل المليشيات، والذي لم يكن أصلا علي مقاس المقاومة الوطنية. ذاك هو معيار الجرأة السياسية والارادة الحقة في الاصلاح وفي اعتاق لبنان والخروج به من الدوران الدائم في حلقات مفرغة.

محمد حبيب طالب

كاتب من المغرب

Friday, September 15, 2006


كارل بوبر......فيلسوف العلم

__________________

المعرفة فعالية تطورية معقدة، تبدأ من وضع الفرضيات التي تتعرض بطريقة الدحض والتكذيب ثم الحذف او التعديل الذاتي الى درجة عالية من اليقين “كارل بوبر

1902-1994


من مواليد فيينا بالنمسا، درس الفلسفة في نيوزلندا، ثم عمل استاذا للمنطق ومنهج العلم في لندن، من ابرز مؤلفاته” المعرفة الموضوعية ـ bjectine Knowlidge “ و“ عقلانية العلم The Rationalty “ اثارت طروحاته العلمية علماء بارزين، كما ان لها اهمية كبيرة في التطورات العلمية والمعرفية حاليا وعلى المستقبل المنظور.. وقد حدد بوبر في فلسفته للمعرفة العلمية اربعة مفاهيم، هي:اولا/ طرح نظريته” مصباح البحث “ كبديل للنظرية المعرفية الكلاسيكية، التي سماها” نظرية الدلو “ التي تعتمد على فكرة ان الذهن يبدأ بالاساس كصفحة خالية او كحاوية فارغة، ثم تتراكم المعرفة بواسطة الخبرة، عبر الحواس التي تصب في الحاوية، وبالاستمرار يزداد المحتوى المعرفي.. اما الاخطاء التي تحصل، فهي بسبب سوء التعامل مع المعطيات.ويرى بوبر ان هذا التصور هو اختراع من قبل فلاسفة متفائلين، وما يحصل فعلا انه لا يمكن للمعرفة ان تبدأ من الصفر، لذا فنحن متلقون سلبيون للاشارات الخارجية فالمعرفة عند بوبر وفق نظريته (نظرية مصباح البحث) هي فعالية معقدة، تبدأ بالتساؤل او بالتوقع، وانها اساسا معرفة تطورية، تعتمد على المحاولة وعلى ازالة التوقعات الخاطئة، انها معرفة نقدية.

وفي رأي بوبر ان الفرضيات تتنافس ووضعها على المحك والاختبار يعني ان النظريات الخاطئة يتم تكذيبها وبالتالي فشلها او الغاؤها، وما يبقى هو ما يصمد، المعرفة عند كارل بوبر هي معرفة تطورية منتخبة طبيعياً

يرقض كارل بوبر المنهج الأستقرائي ويضع المنهج الاستنتاجي....في ذلك يضرب مثل ان الشمس تشرق كل يوم وشتظل تشرق كل يوم في حين من يذهب للقطب الجنوبي او الشمالي يجد الامر ليس كذلك ...لذا قالشمس لا تشرق كل يوم...من هنا يري بوبر ان الاستقراء وحده غير كافي اي التكرار غير كافي لوضع حقيقة علمية والبديل هو الاستنتاج العلمي من مجموعة فروض

قسم بوبر العالم الي ثلاث عوالم متبادلة متفاعلة التاثير وهي

ـ العالم (1) ـ هو عالم الاشياء الطبيعية او الفيزيائية.

ـ العالم (2) ـ هو عالم الحياة الذهنية والتجربة الذاتية، بضمن ذلك حالات الوعي والاوضاع النفسية والحالات اللاوعية

ـ العالم (3) ـ هو عالم محتوى الفكر ونتاج العقل البشري، وهذا يضم الروايات والاساطير والاداب والنظريات العلمية والمؤسسات الاجتماعية والاعمال الفنية، اي كل ما هو من صنع الانسان، وبعض هذه النتاجات تمثل اجساما مادية، مثل النحت واللوحات والكتب، ويعتقد أ.د محمود حياوي حماش ان عالم (3) يأخذ الان مستوى جديدا فيكتسب واقعا موضوعيا واستقلالا نسبيا، وهو يؤثر على العالمين الآخرين، فالوعي الذاتي يتأثر بما يتضمنه هذا العالم من معلومات ونظريات تتحكم في وعينا ومعرفتنا عن انفسنا ونظرياتنا عن اجسامنا واستمرارها في الوجود.

ما اراه المحك هنا هو مدي ارتباط العوالم الثلاثة بغض النظر عن مدي دقة تصوير بوبر لهم.....ففي ثقافتنا العربية نري ثمة تفسخ واضح بين العوالم الثلاثة.لست هنا بصدد شرح سيرة ذاتية او فكرية لبوبر ولكني اردت ان افرق بين فهمنا الثقافي العربي لمعني المعرفة التراكمي وبين واقعنا الحالي من اهمال لقيمة المعرفة وتثبيت قيم معرفية بأعتبارها حقائق ثابتة لا تقبل النقد......فبرغم اتساع رقعة العالم الثالث الذي وصفه بوبر وهو عالم محتوي الفكر ونتاج العقل البشري وانتقاله من مجرد ثقافة منقولة ورقياً عبر الكتب والدراسات الاكاديمية لمرحلة الوسائط المتعددة وشبكة الانترنت (بما فيها من انفتاح فكري رهيب ابسط امثلته هو ظاهرة التدوين التي ما زالت تمر بمراحلها الاولي) نجد ان قيمنا المعرفية الموروثة كعامل قيد يمنعنا من تطوير وسائلنا المعرفية لانتاج حداثة معرفية جديدة خاصة بنا لا تنافي قيمنا الاخلاقية واعلاء قيمة العقل والحرية......وهذا ما اراه يقع علي كاهل مثقفي هذا العصر من التنظير لعقل معرفي عربي يستطيع مجابهة الحداثة الغربية

Tuesday, September 05, 2006

(( مهمة الشاعر ان يكون جهاز رصد يلتقط كل الذبذبات والاهتزازات والاشارات التي تحدث تحت جلد الانسان وفي جوف المكان وامام عيني الزمان....ان شبكة اعصاب الشاعر يجب ان تظل في حالة استنفار دائم....بحيث تستوعب كل حركة تحدث حوله.....ليسمع اسرع من غيره....ويري اقوي من غيره.....ويتأمل أعمق من غيره......وبهذا المعني يأخذ الشعر مدلول النبوة))

أريش الفريد.......شاعر يهودي ...ولد في فيينا عام 1921 وتوفي في المانيا عام 1988 ومثل غيره من اليهود اضطر في عام 1938 الي ان يهرب من وجه النازية واستقر به المقام في لندن....حيث عمل في هيئة الاذاعة البريطانية....لكن....بعد خمسين سنة تفرغ للشعر حتي لفظ أنفاسه الأخيرة

محمد أبو رحمة...مترجم موهوب ألتقط شعر اريش الفريد وترجمه ونشره في كتاب بعنوان اسمعي يا اسرائيل.....ملخصا صوت صاحبه وهو ينذر الدولة العبرية بالتفتت والتفكك.....فمن عاش بالسيف ...مات بالسيف

وبدون الأفراط في الكلام تعالوا لنغوص في هذا الشعر الراقي



يسمونني خائنا ...لشعبي.....يسمونني يهوديا معاديا للسامية.....لأني اتكلم عما يفعلونه باسم اسرائيل .....ضد الفلسطينين ....وضد عرب آخرون..... وأيضا ضد يهود ....اسكتوا للابد...وذات مرة فيما بعد....بعد انتهاء هذا الجنون....سيشرع اليهود الباقون في البحث عن أثر يهود.....لم يشاركوا ....وانما حذروا ....ولكن الأهم....هل سيوجد في فلسطين يهود أحياء؟؟؟

____ ____ _____ _____


وفي المخيم الكبير قريبا من غزة......هناك رجال مسنون....لم يعودوا يقوون ....علي رفع ارجلهم للسير.....نساء منشغلات دوما.....بتدبير شئون الحياة......في مثل هذه المخيمات والأطفال .....ذوو الأبدان الهزيلة.....والملامح القديمة....ان ضحكوا ....لم يطمئنوا......وهم متأهبون دوما للقرار.......وهكذا كان حال اليهود .....في جينو وارسو......وفي المعسكرات.....ولكن شباب الصابرا......لم يروا الصورة القديمة.....فهل كان هذا لحسن ....او لسوء حظهم؟؟؟

____ ____ _____ _____



تعال يا .....شعب اسرائيل....اصعد من أثمك......دع عنك هذا .....ما يجعلك اضحوكة الشعوب......وكذا من يتوددون....امامك من أجل مصالحهم....يحكون انوفهم ....خلفك ....هازئين.....هاكم شعب الكتاب المقدس.......محب للأنتقام.....جشع ......مثل أي شعب......في العالم العريض الدامي.........تعال يا شعب اسرائيل......ابتعد عن اثمك......مازالت الفرصة مواتية للعودة......وان كانت شاقة......ولن يقودكم للذهب او للكنوز الوفيرة.....وانما الطريق الوحيد.......هو طريق التكفير عن الآثام......كذا انبياؤك.......في العصر القديم......اسمعوك كلمات قاسية......لم ينافقوك......وانت لم ترحمهم جميعاً......وانما احيانا.......استمعت اليهم.....وان كنت لم تطل الا نادراً.......وانت تعرف نفسك.......الي اين يقودك طريق آثامك........الذي تمضي به وتعبده للجيوش......طريق غطرستك......الذي ينمو فيه خوفك الخفي.......علي نحو أسرع.......من شجاعتك الصاخبة.......ومن عدد عتادك........وأنت تعلم نهاية......من جعلت افعاله واقواله.....كل من حوله اعداء له.........وان لم تكن نهايته اليوم فغداً......وان ل تكن غداً فبعد غد.....وان لم تكن بعد غد ففي زمن ابنائه واحفاده