Tuesday, September 05, 2006

(( مهمة الشاعر ان يكون جهاز رصد يلتقط كل الذبذبات والاهتزازات والاشارات التي تحدث تحت جلد الانسان وفي جوف المكان وامام عيني الزمان....ان شبكة اعصاب الشاعر يجب ان تظل في حالة استنفار دائم....بحيث تستوعب كل حركة تحدث حوله.....ليسمع اسرع من غيره....ويري اقوي من غيره.....ويتأمل أعمق من غيره......وبهذا المعني يأخذ الشعر مدلول النبوة))

أريش الفريد.......شاعر يهودي ...ولد في فيينا عام 1921 وتوفي في المانيا عام 1988 ومثل غيره من اليهود اضطر في عام 1938 الي ان يهرب من وجه النازية واستقر به المقام في لندن....حيث عمل في هيئة الاذاعة البريطانية....لكن....بعد خمسين سنة تفرغ للشعر حتي لفظ أنفاسه الأخيرة

محمد أبو رحمة...مترجم موهوب ألتقط شعر اريش الفريد وترجمه ونشره في كتاب بعنوان اسمعي يا اسرائيل.....ملخصا صوت صاحبه وهو ينذر الدولة العبرية بالتفتت والتفكك.....فمن عاش بالسيف ...مات بالسيف

وبدون الأفراط في الكلام تعالوا لنغوص في هذا الشعر الراقي



يسمونني خائنا ...لشعبي.....يسمونني يهوديا معاديا للسامية.....لأني اتكلم عما يفعلونه باسم اسرائيل .....ضد الفلسطينين ....وضد عرب آخرون..... وأيضا ضد يهود ....اسكتوا للابد...وذات مرة فيما بعد....بعد انتهاء هذا الجنون....سيشرع اليهود الباقون في البحث عن أثر يهود.....لم يشاركوا ....وانما حذروا ....ولكن الأهم....هل سيوجد في فلسطين يهود أحياء؟؟؟

____ ____ _____ _____


وفي المخيم الكبير قريبا من غزة......هناك رجال مسنون....لم يعودوا يقوون ....علي رفع ارجلهم للسير.....نساء منشغلات دوما.....بتدبير شئون الحياة......في مثل هذه المخيمات والأطفال .....ذوو الأبدان الهزيلة.....والملامح القديمة....ان ضحكوا ....لم يطمئنوا......وهم متأهبون دوما للقرار.......وهكذا كان حال اليهود .....في جينو وارسو......وفي المعسكرات.....ولكن شباب الصابرا......لم يروا الصورة القديمة.....فهل كان هذا لحسن ....او لسوء حظهم؟؟؟

____ ____ _____ _____



تعال يا .....شعب اسرائيل....اصعد من أثمك......دع عنك هذا .....ما يجعلك اضحوكة الشعوب......وكذا من يتوددون....امامك من أجل مصالحهم....يحكون انوفهم ....خلفك ....هازئين.....هاكم شعب الكتاب المقدس.......محب للأنتقام.....جشع ......مثل أي شعب......في العالم العريض الدامي.........تعال يا شعب اسرائيل......ابتعد عن اثمك......مازالت الفرصة مواتية للعودة......وان كانت شاقة......ولن يقودكم للذهب او للكنوز الوفيرة.....وانما الطريق الوحيد.......هو طريق التكفير عن الآثام......كذا انبياؤك.......في العصر القديم......اسمعوك كلمات قاسية......لم ينافقوك......وانت لم ترحمهم جميعاً......وانما احيانا.......استمعت اليهم.....وان كنت لم تطل الا نادراً.......وانت تعرف نفسك.......الي اين يقودك طريق آثامك........الذي تمضي به وتعبده للجيوش......طريق غطرستك......الذي ينمو فيه خوفك الخفي.......علي نحو أسرع.......من شجاعتك الصاخبة.......ومن عدد عتادك........وأنت تعلم نهاية......من جعلت افعاله واقواله.....كل من حوله اعداء له.........وان لم تكن نهايته اليوم فغداً......وان ل تكن غداً فبعد غد.....وان لم تكن بعد غد ففي زمن ابنائه واحفاده

6 comments:

sherif gharib said...

ايمن انت دايما كده بتبهرنى
ايه الاخنتيار الموفق ده
بس انا عايز اقولك حاجه بقى
انت مش شايف ان الكلام عن الشاعر ده برده هو تعلق بحاله شاذه من اليهود
يعنى الامل الفانى ان تصل نبؤته الى العالم و اننا ليس بيدنا شىء
تحياتى

ayman_elgendy said...

شريف

بص يا كبير....اولاً يا شريف ده مش حالة شاذة وفيه مئات من المثقفين اليهود اللي بيعادوا صهيونية الدولة العبرية علي سبيل المثال ناعوم تشومسكي ونورمان فينكلستين

http://tawaseen.blogspot.com/2006/07/blog-post_115361591217773894.html

http://kaffasharticles.blogspot.com/2006_07_01_kaffasharticles_archive.html

عارف مثلا ان كلام واحد زي ده ومش صاحب القضية زينا بيوصل للعالم واحنا اصحاب القضية مبيوصلش صوتنا

نتكلم اكتر لما نشوف بعض بأة...اوكي؟؟

سلام يا ريس

إنسان || Human said...

اللي ممكن يزعلني أكتر أن أجد من يضع يده في أيدي اليهود بل و يدعي السلام والوئام ,ما يمكن أن يجعل الدم يغلي في عروقي أن نحيك ملابس عساكر اليهود بأيدينا ........ما يمكن أن يجعل رأسي تؤلمني أن نصدر غاز محارق الفلسطينين الجديده لليهود ,.....مايمكن أن يجعلني أصرخ أن نعطي اليهود بإمتنان شديد الحديد والأسمنت لبناء الأقفاص والجدران الفاصله .........كفايه ولا عيز كمان

ayman_elgendy said...

human

:-)

لا كفاية كده

كلمة يهود كلمة عمومية جدا عايزين بس نحدد معناها في ادمغتنا ...فليس كل يهودي بالضرورة صهيوني اسرائيلي

اللي بتكلم عنه يؤلم رأس اي احد وهو ردود فعل حكومات الخواء التي تحكمنا تجاه كيان سرطاني توسعي مثل اسرائيل...تصدير الغاز الطبيعي والاسمنت والملابس.فنحن كشعب حقيقا معزولين عن اهم قراراتنا السياسية وهو تحديد علاقتنا مع اسرائيل والسبب طبعا واضح....حكوماتنا المربوطة من قفاها

ما اتكلم عنه هنا هوشيء مختلف... مثال لمثقف يهود يعلم جيد حقيقة الاهداف التوسعية لاسرائيل واستغلالها لليهودية ويوضح ذلك للعالم......احد اهم اخطائنا يا اخي هي عدم التسويق الجيد لقضيتنا في العالم سياسياً...واظهار وجه الدولة العبرية القبيح

مودتي

علان العلانى said...

العزيز أيمن
لاتوجد أمه أو كيان فى الأرض يخلوا ممن يملكون البصيرة ولكن لا رأى لمن لاطاعة له كما قال بحق على أبن أبى طالب كرم الله وجهه، أعاد تصحفى لما دونت ومحاولتك التحديق فى الآخر والأستماع للعقلاء ممن ينتمون له شجون حزينه لما حدث فى شاطىء غزه مع عائلة هدى غاليه والذى تحول الى تعليق فى مدونة فلان حينها أتمنى أن يناسب ما تحاول التلامس معه وأن لم يكن فلا ضير من أتساع
الرؤية

وهذا هو التعليق

كأس العالم وخمرالقوة
”من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها“. ماذا حدث؟ لايهم. من حق إسرائيل أن تدافع عن -- نفسها-- هكذا وحتى قبل أن يقوم الجيش الإسرائيلى بالتحقيق فيما حدث! هكذا صرح المتحدث بلسان وحذاء البيت الأبيض، مجاوبا على نحيب الطفلة التى فقدت عائلتها والتى أعتقدت أن من حقها أن تبتعد قليلا وتحتمى بالبحر من اليابسة لتأتيها الرسالة الأخيرة: أين تذهبون؟ فليس من حقكم أن تلجئوا إلى البحر بعدما أشاحت عنكم السماء، وأنكر عليكم إخوانكم من حولكم الخبز وعلبة الدواء، لقد خرجت العائلة الفلسطينية مفسحة المجال للطائرات الأمريكية الحديثة لتقوم باختبار دقتها فى شوارع غزة واستعراض تكنولوجيا القرن الواحد والعشرين فى حلبة الجلاديتر فيشاهدها العالم على شاشاته فى الغرف المغلقة التى أمتصت مكييفاتها الهواء فى الأردن والقاهرة وإسرائيل ودول الخليج بقوة الدفع وبأجهزة تعمل بريموت أمريكى فلم تستطع الأسرة المكوث داخل البيت وضاقت الصدور وتأزّم الأطفال فلملمهم الأب حانيا وكان قد وعدهم مرارا أن يأخذهم الى الشاطىء وها هي عروسته الصغيرة تتعلق فى رقبته وتستحلفه بالغالي والشهيد أن يأخذهم الى الشاطىء والجيوب فارغة والقوت بالكاد والحزن مقيم، وهكذا وزن الأمر. ولِما لا؟ قد تستطيع الرئتان أن تتنفسا بعض الهواء غير المعبأ برائحة البارود والدماء والشعر المحروق، ويستطيع الصدر أن يُخرج آهاته المكبوتة ويطلقها متوارية وسط شهيق البحر المتاح ويستطيع المرح أن يجد له زاوية بعيدة عن أعين أيتام الشهداء.

أيها السادة :لم يبق اختيار
سقط المهر من الإعياء
وأنحلّت سيور العربة
ضاقت الدائرة السوداء حول الرقبة
صدرنا يلمسه السيف
وفى الظهر الجدار
أيها السادة : لم يبق انتظار

من حق إسرائيل أن تدافع عن--نفسها-- مهما حدث بعد كل شىء وقبل كل شىء ورغم كل شىء. من حق إسرائيل أن تدافع عن-- نفسها --، ولهذا لابد ألا تدافع لبنان عن نفسها، ولابد ألا تدافع طهران عن نفسها، ولابد أن تنعم الشعوب العربية بالديمقراطية وتنبطح للإرادة الأمريكية، ولهذا لابد من قتل المارة والسكان فى العراق وفلسطين بالطائرات الشبحية وصواريخها الذكية ولابد من اختبار مدى تحمل مؤخرة هذا الكائن العربى المجهول لوسائل التقييم واعادة التأهيل فى المختبرات والسجون الأمريكية. "الدفاع عن النفس" تبريرالبيت الأبيض لجريمة إسرائيل وما لايفهمه الناس فى الحقيقة هو-- نفس-- إسرائيل هذه، هذه النفس التي تعرفها أمريكا جيدا، فما هي فى الحقيقة إلا وحش مهجّن لاعلاقة له بالدين اليهودي ولا بسيدنا موسى ولا بسيدنا يوسف ولا بآل يعقوب ولا بالسامية ولا يحزنون، إنها نفس هجّنها التيه ولقحها الغضب وصاغها الاضطهاد وغواها السامري فأصبحت على ما هي عليه :كائن مشوه حرف رسالة بنى إسرائيل وأخلّ بدور أمة اليهود فى العالم، وها هي هذه--النفس-- تأخذ أمة اليهود مرة أخرى الى المجهول الذي هو قادم لامحالة ، فلا يوجد فى التاريخ أمة أستطاعت أن تعيش ويكون وجودها مشروطا بأن يظل سيفها مسلطا طوال الوقت على من حولها، لاتوجد أمة أو إمبراطورية استطاعت أن تهزم الحق عندما يكون أبلجا. وغدا مهما طال الأمد سوف تذهب المظلات ولن تستطيع حينها إسرائيل أن تجد هذا المتحدث لأنه هو نفسه يستعد رويدا رويدا لأن يذهب الى مزبلة التاريخ وحينها سوف تبتلع تلك الدولة القميئة قنابلها النووية أو تستعملها- سيان ومهما كان الأمر فسوف تهزم إسرائيل مرة واحدة والى الأبد.

عندما يصادف أن أشاهد مشاهد الرعب التى أصبحت تزاحم المرء أينما ولى ، مرة من خلال التلفزيون والفيديو من باب متابعة اهتمامات الناس، ومرة من خلال نشرات الأخبار والخبر العاجل الذى أصبح يصاحبه الموت على الهواء مباشرة، كنت أتساءل: لماذا فى النهاية تموت الوحوش غير التقليدية التى يبدعها مخرجوا هذه الأفلام بطريقة تقليدية ؟ لقد زرعت أمريكا-- نفسها-- فى الجغرافيا والتاريخ من خلال الجريمة مرتين، مرة عندما تسللت وراء المحيط واستغلت خروجها من خطاب وقانون العالم القديم وأبادت السكان الأصليين (الذين أطلقوا عليهم اسم الهنود الحمرتحقيرا لهم) بينما بقي العالم لامباليا، ومرة أخرى عندما عبرت المحيط واستغلّت الحرب العالمية الثانية بعد تآكُل كل القوى القديمة ولتدشن نفسها قوى عظمى على حطام الإمبراطوريات السابقة وأبت إلا أن يكون ذلك –كعادتها- بجريمة ترج العالم صدمة ورعبا فقامت بالقاء قنبلتين نوويتين على مدينتين بكل من فيها من أطفال ونساء وكائنات فى فعل اجرامي غير مسبوق فى تاريخ الجريمة ولايزال مقتصرا عليها ويناسبها تماما كأقذر وأخس أمة عرفها التاريخ، لم تهدف به إلا الدعاية لقوتها، فقد كانت هزيمة اليابان محققة واستسلامها حتمية عسكرية فى رأي كل الخبراء. ويستدعي هذا الحديث من ذاكرتي صورا فوتغرافية ل "الهنود الحمر" والتي نلاحظ فيها بالاضافة لاختفاء الابتسامة- نظرة لا مثيل لها تقول فيما تقول سوف تعرفون آجلا أم عاجلا ماذا كسبتم عندما تصبحون بين قبضتي هذا الوحش. هذه نفسها أمريكا التي ملأت العالم بعد ذلك بمحاكمات النازية وتضخيم أساطير تمرر بها حقيقة أبشع حرب فى التاريخ قُتل فيها أكثر من خمسين مليون انسان وكشفت لنا وهم أسطورة التقدم وحدود سيطرة العقل على العالم ونتائجها.

إن قتل المطلوبين والمدنيين باستخدام الطائرات والصواريخ الذكية ليس اختراعا إسرائيليا، بل هو الخيار الوجودى للاستيطانية التي ابتدعها الكاوبوي والذى رسم رصاص مسدسه بدماء الآخرين حدود رقعةالأرض التى زرع نفسه فيها. إن شرعنة قتل المطلوبين والمدنيين العراقيين وغيرهم على غرار العرف الأمريكي القديم "مطلوب حيا أو ميتا" وتوزيع الصور ورصد الجوائز يعني فيما يعني احياءا لخطاب الإبادة الذى تأسست عليه الولايات المتحدة، وإن كان هذه المرة راسما بدماء الفلسطينين وجودا مماثلا سرطانيا في قلب ضمير العالم، يكاد يتسبب فى استئصالة.

ما يحدث فى العراق وفلسطين وأفغانستان وجوانتنمو وسجون العالم السرية والعلنية مما له صلة بهذا المخطط الملعون للإدارة الملعونة يمثل أكبر خطر على ضمير العالم والإنسانية، وهذه الأفعال المريضة من الإبادة بعشوائية تحسبا ليست حربا على الإرهاب بل هي إرهاب يحاصر ما تبقى فينا من إنسانية. إن ما يحدث جريمة يقوم بها مجرمون تسلحوا بصمت العالم و خدعة الأمم المنتهكة وذلة أحقر شعوب الأرض، الشعوب العربية العفنة القميئة التي لا تستطيع الدفاع عن كرامتها وشرفاءها وأطفالها، شعوب أوكسها القعود ونخرتها البلادة وأذلها الجهل فهانت على نفسها وهانت على الناس وأصبحت تتوارى عن نفسها فى بئرسحيق من العجز والخواء، وأصبحت على طولها وعرضها لا تستحق من الشعر الا بيت المتنبى حين يقول :لا يقبض الموت نفسا من نفوسهم --الا وفى يده من نتنها عود

ها هم جنود الاحتلال يصطادون خير جند الأرض على حدودهم كما كان يصطاد البشوات البط ويتضاحكون وفرعون اليوم يعطي العالم درسا فى ضبط النفس وذبح الكرمة. من حق إسرائيل أن تدافع عن – نفسها-- هذا هو رأي المتحدث بلسان وحذاء البيت الأبيض. لا أجد صعوبة كبيرة فى فهم ما يحدث وذلك لأن ما يحدث لا يحتاج لفهم إنه يحتاج لشيء آخر، يحتاج لبشر يشعرون وهذا ما فقدناه فليس الفهم ما يعوزنا بل الحس. عندما شاهدت تلك الطفلة هدى وهي تبكي وتنتحب وأباها ملقى على الأرض بلا حراك نظرت الى ابنتي وشعرت أننى لا أستطيع حمايتها.
قلبى صغير كفستقه الحزن..لكنه فى الموازين
أثقل من كفة الموت
هل عرف الموت فقد أبيه
هل اغترف من جدول الدمع
هل لبس الموت ثوب الحداد الذى حاكه.. ورماه ؟
خصومة قلبى مع الله.. ليس سواه

إنني على يقين بأن دولة إسرائيل سوف تزول من الوجود لا بسبب الأحاديث النبوية والنص القرأني "وإن عدتم عدنا" ولكن بسب داء الحقد الجهنمي الذى يتلبس اشقيائهم يقودهم إلى نفس الطريقة التي ينتهون بها طوال التاريخ لأن من يزرع الريح يحصد العاصفة، ومن يزرع الحقد يحصد الفناء، وهكذا كانوا يعودون فى التاريخ وهكذا كانت حتميات التاريخ تعود لهم تسوقهم الى نهايتهم سوق النعاج، ورغم كل الأساطير المؤسسة لدولة إسرائيل فهذا أغبى كيان لجيش فى شكل شعب يحمل البندقية ويتقوّت على الجريمة كلبا ذليلا لمصالح الولايات المتحدة، التي لا يستطيعون أن يعتمدوا فى مشاريعهم بعيدة المدى الا على من يكون احتياجه إليهم حتمية فى وجوده وهذا لايتوفر فى أحد مثلما يتوفر فى الكيان الإسرئيلي الذي صادف أحقر وأذل شعوب الأرض الشعوب العربية، والتى يصرح وزير خارجية بلد من بلدانها قائلا ما لم يقله أصغر زعيم فى قبيلة أفرقية يقول: "علينا أن نتوسل للحكومة الأمريكية" . هؤلاء الذين أصبحوا لايفرقون بين الذل والوجود لأنهم ولدوا لا كما تلد النساء أبنائها أحرار ولكن ولدوا فى عباءة الذل وحِجره ولم تزدهم أموالهم إلا صغارا، إن ما يحدث من مجازر فى فلسطين والعراق لم تقم به إسرائيل وأمريكا وحدهما بل آزرهم فيه السعودية وباقى جرابيع آبار البترول وحصاد قيىء الأرض الأسود التى كوّنت حولها كيانات لاتعيش إلا بشرعية محمية من أمريكا، إن من الذين صوّبوا على عائلة هدى غالية سمسار مصر الزنيم الذي يطمع فى أن يتولى ابنه كرسي السمسرة الكبير فى الشرق الأوسط، إن الزورق الإسرائيلي صوّب قذائفه بزاويه مريحة مسنودة على خوف قزم الأردن الحقير الخائن ابن الخائن ابن الخائن سليل أحقر بيت من بيوت العرب حارس عرش الخيانة والعمالة.

هؤلاء هم أعداء الشعب العراقى والشعب الفلسطيني وأعداء الأمة كلها بكل أديانها ومذاهبها وأطيافها وطوائفها هؤلاء هم القتلة الحقيقيون هؤلاء وإن لم يقتلوا طعنا وقذفا فأنهم يقتلون طمعا وخوفا، إنهم هم من يغلّون يد شعوب المنطقة ويمنعوها أن تقف أمام من يبنى الجدار أمام طموحها المشروع ومستقبلها الحتمي وجها لوجه، ولن يتغير شيء فى هذا الشرق الأعجز مادامت هذه النظم القميئة تسيطر على مقاليد الأمر فيه.
12/6/2006

ayman_elgendy said...

استاذي علان

كيف لا يتلامس ما علقت به عند العزيز فلان وبين ما احاول رؤيته....هو منه وعنه وفيه

ثالوث ملعون يمنعنا من النهوض من كبوتنا....نحن وحكامنا والسرطان الامريكي الصهيوني التوسعي

نحن.....وهو الجزء الاصعب الذي يحتاج للمجهودات المضنية....تغيير ثقافة مجتمع انغمس في الخوف السلطوي الديني الاسري والخوف حتي من التفكير والعقل والخيال لهو امر صعب ولكنه بالطبع ليس بالمستحيل ....اتذكر هنا تعريف مالك بن نبي لمفهوم القابلية للاستعمار...وهو ان يكون لدي الشعوب استعداد وفراغ فكري يجعلهم قابلين للاستعمار الذي ان لم يكن عسكري فهو ثقافي

مودتي