Wednesday, October 04, 2006
متابعات حول أمركة التاريخ.....1
==== ===== ===== ===== =====
america under attack
من جريدة اوبزيرفر "كيف استطاع تجار الرعب الأمريكيون أن يحققوا جوائز بـ 130 مليار دولار ؟
وأشارت إلى أن المؤسسات الفدرالية التي كانت تستحوذ على العقود الخاصة بالأمن بأمريكا لم تكن تتعدى قبل سبع سنوات تسع مؤسسات، لكنها وصلت عام 2003 إلى 3512 مؤسسة وهي الآن 33890 مؤسسة، والمبالغ التي ضخت بهذا القطاع خيالية، إذ بلغ حجم التعاقد فيها 130 مليارمنذ عام 2000
الحرب على الإرهاب عبر العالم، قتلت 62006 شخصا وحولت 4.5 ملايين شخص إلى لاجئين.. وكلفت الولايات المتحدة وحدها ما يزيد عن المبلغ اللازم لقضاء ديون كل الدول الفقيرة بالعالم.
أفعال القاعدة قوت مبررات أولئك الذين كانوا دوما يعتبرون أن الهدف الأسمى للمجتمعات الحديثة لا يمكنه بعد الآن أن يكون "الحرية" بل "الأمن". وبالمناسبة حث أعضاء مجموعة "علماء 11 سبتمبر من أجل الحقيقة" الكونغرس على إعادة فتح التحقيق وقالوا إنهم جمعوا مجموعة كبيرة من الأدلة العلمية لإثبات وجهة نظرهم في الهجمات الإرهابية.
مجموعة "علماء 11 سبتمبر من أجل الحقيقة":
تجار حروب بالبيت الأبيض دبروا هجمات سبتمبر
عبر حوالي 75 شخصية من كبار العلماء وأساتذة الجامعات عن قناعتهم بأن هجمات 11 سبتمبر دبرها بعض تجار الحروب في البيت الأبيض لتبرير غزو واحتلال الدول العربية الغنية بالنفط.
لكن هذه المجموعة من العلماء قالوا إن تحقيقاتهم لا يمكن تجاهلها، وإن لديهم أدلة تشير إلى وقوع واحدة من أكبر المؤامرات التي ارتكبت في العالم على الإطلاق.ويقول البروفيسور ستيفن جونز، أستاذ الفيزياء في جامعة بريغهام يونج في يوتاه، إن الرواية الرسمية للأحداث أكبر تمويه في التاريخ.
وقال "لا نصدق أن 19 خاطفاً وبعض الآخرين في كهف في أفغانستان فعلوا هذا الشيء وحدهم. إننا نتحدى نظرية المؤامرة الرسمية هذه وسوف نصل إلى حقيقة ما جرى".
وقد كتب هؤلاء العلماء مجموعة من المقالات التي تؤيد كثيراً من نظريات المؤامرة التي انتشرت على الإنترنت خلال السنوات الخمس الأخيرة، وهم يعتقدون أن مجموعة من المحافظين الجدد في الولايات المتحدة تسمي نفسها "مشروع قرن أمريكي جديد"، تسعى إلى السيطرة على العالم، رتبت هجمات 11 سبتمبر لتتخذها ذريعة لضرب العراق وأفغانستان وفيما بعد إيران، ويقول العلماء إن الأدلة العلمية عن الهجمات على مركز التجارة العالمي والبنتاغون تعطي براهين ثابتة على ادعاءاتهم. وقال جونز إن برجي التجارة مثلاً كان يستحيل أن ينهار بالشكل الذي حصل بسبب اصطدام طائرتين بهما، وإن وقود الطائرات لا يحترق بدرجة حرارة عالية كافية لإذابة الفولاذ، وإن اندفاعات أفقية من الدخان ظهرت خلال الانهيار تشير إلى تفجيرات معدة سلفاً تحت التحكم استخدمت لهدم الأبراج.
كما يدعي العلماء أن مركز التجارة العالمي رقم 7 لم يصب إلا بأضرار جزئية، ولكن كان يجب تدميره لأنه كان يحوي مركزاً سرياً لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
يقول المسؤول السابق في البيت الأبيض ووزارة الخارجية جيمس دوبينز الخبير في الشرق الأوسط "بعد خمس سنوات من اعتداءات 11 سبتمبر، نجحت الدبلوماسية الأمريكية في عزل الولايات المتحدة بدل عزل الإرهابيين".
وقدمت الولايات المتحدة تشكيل حكومة ديمقراطية في افغانستان بعد هزيمة حركة طالبان على أنها الانتصار الأول لتحالف واسع كان يفترض أن ينجز الأمر نفسه، في العراق وإيران وفي النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
لكن حكومة الرئيس حميد كرزاي لم تتمكن من وضع حد للهجمات المتكررة لحركة طالبان وأنصار تنظيم القاعدة، وذلك رغم انتشار عدد كبير من قوات حلف شمال الأطلسي والولايات.
أما العراق فهو، على حافة الحرب الأهلية، مع الاعتداءات اليومية وأعمال العنف الطائفية، ودخلت إيران في صراع قوة مع الغرب حول ملفها النووي التي عزز موقفها النفوذ المتزايد لحلفائها الشيعة في المنطقة.
وتصاعد أخيرا التوتر بين إسرائيل والدول العربية بعد النزاع في لبنان وغياب أي تقدم في عملية السلام مع الفلسطينيين وفي ظل هذا المشهد الدبلوماسي القاتم، تجد إدارة الرئيس جورج بوش نفسها معزولة أكثر فأكثر.
ثلاث نظريات
نشرت الجريد السويسرية الليبرالية "تاغس أنتسايغر" تحليلا للمؤرخ السويسري دانيال غانسر، قال فيه إن هناك ثلاث نظريات لتبعات تلك العملية قادت جميعها إلى "تعجيل الولايات المتحدة في التسابق مع كل من روسيا والصين في الاستيلاء على أكبر قدر ممكن من النفط في العالم، وبالتالي فإن الحرب الأمريكية ليست لتصيد الإرهابيين ولكن لوضع اليد على أكبر قدر ممكن من موارد الطاقة".
أما النظريات التي تقف وراء أحداث سبتمبر فقد لخصها المؤرخ في أنها "إما أن تكون من تنفيذ القاعدة بالفعل، أو أن الإدارة الأمريكية كانت تعلم أن القاعدة ستفعل شيئا ما ضدها، وأدركت مسبقا تفاصيل الخطة وتركتها تحدث، لتبدأ منها ذريعة الحرب والتحرك كيفما تشاء". وهذا ما يتفق مع المعلومات الأكيدة حول معرفة الأستخبارات المركزية لمعلومات واماكن كان يقطنها ويرتادها اعضاء في القاعدة بداخل امريكا بدون ان تحرك ساكن
أما النظرية الأخرى فهي أن العملية من تدبير البنتاغون أو المخابرات الأمريكية للتضحية بثلاثة آلاف نفس بشرية في سبيل الوصول إلى الأهداف الخفية للإدارة الأمريكية.
ويربط غانسر بين تصريحات كبار الساسة الأمريكيين بعد أحداث سبتمبر سواء في واشنطن أو من ذهبوا إلى العراق، ويخلص في تحليله إلى أن البحث عن موارد الطاقة هو ما تريده واشنطن بالفعل.
وقود الطائرات لا يذيب الفولاذ
من خلال تحليلات تسجيلات الفيديو لارتطام الطائرتين أظهر الدكتور إدواردو كاوسل، أستاذ الهندسة المدنية بمعهد مسوشستس للتكنولوجيا بأمريكا، أن سرعة الطائرة الثانية لحظة ارتطامها بالبرج الجنوبي كانت 865 كم/ساعة، وسرعة الطائرة الأولى كانت 705 كم/ساعة، ومن المعروف أنه توجد علاقة مباشرة بين كل من سرعة الطائرة لحظة الارتطام وقوة الصدمة، والزمن الفاصل بين الارتطام والانهيار، ومستوى الارتطام في البرج الشمالي كان يعلو مستوى الارتطام في البرج الجنوبي بـ 15 طابقا. ورغم كل الفرضيات والحدسيات لا يعرف ما إذا كان الانهيار قد بدأ بالأعمدة المحيطية أم بالجذع المركزي، وربما اجتمع أكثر من عامل من هذه العوامل. وقد يكون انهيار أحد سقوف طابق أدى إلى انبعاج الأعمدة المحيطية به بالخارج، هذا التدمير وحده ليس كافيا لتبرير انهيار البرجين بالطريقة التي شاهدناها، لكن انتشار النار بالطوابق العليا، جعل الفولاذ يصبح أقل قساوة عند درجات هذه الحرارة العالية. فانثنى.
هذه الرواية تبدو لأول وهلة منطقية وتعليلية، لكن الخبراء لهم نظرتهم الفاحصة والمنطقية لكل شيء في مسرح الكارثة.
شوهدت كميات ضخمة من المعدن المصهور فوق الأرض بين أنقاض الهياكل المعدنية للبرجين ومركز التجارة العالمي، وقد نشرت عدة ملاحظات على هذه المعادن نشرها بعد عام من الكارثة الدكتور كيث ايتون في مجلة، فقد شاهد صورا لهذه المعادن المنصهرة، فظهر منها ما هو ما زال موقدة حمراء بعد أسابيع من الحادثة، وكانت المصهورات كونت بحيرة معدنية منصهرة، لأن الأرض تحتها كانت ملتهبة، وشوهدت ألواح من الصلب سمكها 4 بوصة، وقد انتزعت والتوت بسبب الانهيار للمباني الضخمة.
وبعد 6 شهور من يوم 11 سبتمبر ظلت الأرض هناك تتراوح درجة حرارتها بين 600 - 1500 فرنهيت. وخلال الأسابيع الأولى كان العمال ينتزعون عوارض الصلب، وكانت أطرافها تقطر صلبا منصهرا ومازال لونها برتقاليا محمرا بعد 6 أسابيع من 11 سبتمبر، فهي أشبه بالحمم البركانية في قلب البركان والتي تظل ساخنة ومنصهرة لزمن طويل، طالما أنها معزولة تحت الأرض والصلب ينصهر فوق 2000 درجة مئوية. لكن كانت تقارير الحكومة تبين أن حرائق المباني لم تكن كافية لصهر دعامات الصلب، فمن أين جاءت بركة المصهورات؟، فكل التقارير الرسمية لم تجب على هذا الغموض، مما جعل هذا لغزا محيرا حول كيفية انهيار المباني الشاهقة.وهذا ما أكده البروفيسور توماس ايجر من أن حريق مركز التجارة العالمي لا يصهر الصلب ولم يتسبب في انهيار المبني رغم أن وسائل الإعلام وكثير من العلماء يعتقدون أن الصلب انصهر، لأن وقود الطائرات يشتعل عند درجة 1000 درجة مئوية والصلب ينصهر عند درجة 1500 درجة مئوية.
كان حطام الصلب يزن 185101 طن، وقد أرسل ليعاد تصنيعه دون فحص 80٪ منه جيدا ولم يعط فرصة للخبراء لفحصه للتعرف على أسباب الانهيار للبرجين التوأمين واكتفت سلطات المدينة المنكوبة في التحقيق بالصور وشرائط الفيديو وروايات شهود العيان.
مبنى البنتاغون
إرتطمت طائرة بالجانب الغربي لمبنى البنتاغون وسقطت الطائر ة الرابعة قرب بيتسبرج ببنسلفانيا ولم تلتقط صورة واحدة للطائرة التي ادعت أمريكا أنها سقطت ونشرت صورة حفرة دائرية مخلفة عن صاروخ مجهول ولم يعثر على حطامها، وكانت السلطات الأمريكية قد أعلنت أنها كانت في طريقها لضرب البيت الأبيض بواشنطن
وطبقا للسرية التي أحيطت بأحداث 11 سبتمبر وقلة الشواهد التي تدل على أن مبنى النتاغون ارتطمت به طائرة ركاب نفاثة بالجدار الحجري المقوى بالإسمنت المسلح. وكل الصور التي التقطها المصورون بالمباحث الفيدرالية لموقع الارتطام بالبنتاغون أظهرت بوضوح أن ثمة قطعة من مروحة توربينية صغيرة القطر أمكن التعرف عليها بسهولة، ويعتقد البعض أن البنتاغون لم يدمر جانبه بطائرة بوينغ 757 ويرى المؤمنون بنظرية المؤامرة أن الهجوم ربما كان من طائرة حربية.
من خلال الصور شوهدت أن تفجيرات البنتاغون كانت من داخل المبنى لحظة ارتطام الطائرة. من على بعد 77 قدما من الحائط الذي ارتطمت به الطائرة، ولم يكن هناك في موقع الاصطدام بمبنى البنتاغون أي أثر لارتطام طائرة من طراز 575. وكانت المخابرات الأمريكية قد سحبت كاميرات التصوير من فوق المباني المواجهة لمبنى البنتاغون والكاميرات حول مبنى البنتاغون لم تصور أي طائرة قادمة باتجاهه. حتى الصور التي بثتها الصحافة وشرائط الفيديو بينت أن فتحة الارتطام كانت 65 قدما وجناحي الطائرة بوينغ 757 طول عرضهما 160 قدم من الجناح إلى الجناح وفوق هذه الفتحة كان سقف البنتاغون لا يزال قائما لم ينهار حتى وصول رجال الإطفاء الذين أبدوا دهشتهم ولاسيما أن الحديقة حول المبنى ظلت كما هي منسقة لم تمس. لكن طائرة البوينغ 757 لها ماكينتان كبيرتان، كل واحدة قطرها 9 قدما وطولها 12 قدما ومقدمة المروحة قطرها 78,5 بوصة، وهذه القياسات لم تر في صور المبنى، لهذا الناس لم يصدقوا الرواية الرسمية من أن طائرة البوينغ لم ير أحد عجلات هبوطها في مكان الحادث، وأن ثمة 5 صور فصلت من فيلم فيديو التقطه الكاميرات الأرضية المثبتة بمبنى البنتاغون بينت أن ثمة جسم أبيض صغير يقترب من مبنى البنتاغون وأحدث انفجارا شديدا مدويا عند الارتطام به، ولم تر طائرة في الصور ولاسيما وأن طائرة البوينغ وزنها 60 طنا، ولم تظهر في شرائط الفيديو التي التقطتها كاميرات البتاغون والتقطت هذا الجسم الصغير، وكان أحد الذين شاهدوا الواقعة قد صرح لصحيفة واشنطن بوست الشهيرة أن الطائرة كانت صغيرة وصوتها أشبه بصوت طائرة مقاتلة نفاثة لا يمكن أن تحمل أكثر من 12 راكبا بأي حال من الأحوال. والذين قالوا إنها طائرة صغيرة أو طائرة بدون طيار من طراز جلوبال هوك التي تسببت في الهجوم على البنتاغون من خلالها يمكن التعرف على القطعة التي ظهرت في الصور وتحديد نوع الطائرة التي هاجمت البنتاغون، فطائرة جلوبال هوك لها ماكينة واحدة قطرها 43.5 بوصة وتطير بدون طيار وتوجهها الأقمار الصناعية.
لا اورد هذه الأمور تأييداً او نفياً للنظرة التآمرية ولكني اوردتها هنا لأنها كانت البداية الحقيقية لواحدة من احقر الحروب تاريخياً والتي قلبت وجه امريكا وخلعت قناعها لتبرز وجهها الأستعماري الحقيقي ونواياها الأستعمارية التي لا ينكرها حتي من ينكر التآمر في احداث 11 سبتمبر...تتابع الأحداث بعد 11 سبتمبر كان متلاحقا وسريعا بحيث لم يسمح بفرصة كافية للتحليل والتساؤل....لماذا يحدث كل هذ؟؟.....أيمكن ان يكون رد الفعل الطبيعي لتلك الهجمات هو احتلال افغانستان واحتلال العراق بتهمة امتلاك اسلحة دمار شامل ولصلتها بالقاعدة وهو ما ثبت عدم مصداقيته بعد الحرب......أم ان القضية هي فعلاً صناعة شرق اوسط جديد ؟؟
شرق أوسط يتيح المجال للهيمنة الأمريكية ويتيح لسرطانها العبري وحليفها الأساسي مزيد من الأمن وخير شاهد علي ذلك هي الحرب الأخيرة ضد لبنان....او بالأحري ضد أحد الجيوب التي تهدد مشروع الهيمنة الأمريكي وهو حزب الله ومن ورائه العملاق القادم أيران
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
9 comments:
ايه الموضوع الجامد ده
ارقام يمين وشمال وكلام كتييير
ياعم .. انا مش قدك
احنا اللي مش قدك يا كبير
:))
ايه يا من
ارحم الناس شويه
الغريبه يا اخى انك كده بس جبار
لينا قاعده على الموضوع ده يا صاحبى
بين الكتابة والكلام
تأملات فى حادث 11 من سبتمبر-1
العزيز أيمن
تحية وتقدير على مجهودك الكبير و هذا البحث المتابع والمنتبه ورغم قناعتى بان حادث سبتمبر لا زال يدور فى المجال التحليلى والتخمينى الأدبى والثقافى ومن الصعوبة فى ظل هذه الأدارة أن تتكشف المعلومات التى تخرجه من أطار الظن والتخمين لينتقل الى مجال البحث والتحقيق والتقييم وأنه تمت وتتم أيقنته لصالح مجموعات مختلفة وقوى مختلفة أن لم يكن لها سبتمبر حادث لكان لها أى شهر أخر من شهور السنة، ورغم أن شهر سبتمبر كان له مع الزمان حوادث علمنا منها ما تيسر وما لم نعلمه منها كثير إلا أن ما حدث فى الحادى عشر منه أعطى للشهر هوية وعلامة فارقة بحيث أنك وبسهولة تستطيع أن تقول أنه أصبح شهر سقوط البرجان فهذا الحادث زحزح كل علامات التاريخ على سبتمبر وتأسست فيه للزمن وقفه ستكون حدادا ردحا من الزمن وتأملا وبحثالأزمنه قادمة حتى تتراكم معرفة ومعلومات تقترب من السبب بحيث يذهب العجب!!
ولعل السبب أخى العزيز هو موطن الحيدة فى كل ما جرى قبل وأثناء وبعد الحدث والى الآن وأعجب ما فيه أنه رغم انقضاء كل هذه السنوات ، ورغم الادراك العام أن الحدث تم استغلاله لصالح أجندات سياسية كانت أينعت وحان قطافها من أدارة كانت قد أقصيت بعيدا عن أتخاذ القرار السياسى وأن لم يكن بالضرورة عن صناعته ردحا طويلا من الزمن أمتد بطول رئاسة بل كلنتون للولايات المتحدة الذى نجح بأجندة أقتصادية وليست أستراتيجية فى رأى اليمين القابض على مقاليد السلطة الأن وحقيقة أن الحدث كان أكبر مما تصور أو أعتقد مستغليه وأوسع من أدراكهم وهذا ما سوف يتولى الزمان والزمن وحده طرح بداهاته، لقد بدا الحدث ورغم تهافت الأدارة عليه فى أحيان كثيرة يقود الأدارة نفسها وتجلى هذا ساطعا فى غزو العراق على سبيل المثال الواضح للعيان ، وليس العجب فى أستخدام سياسة ما لزريعة ما أو صناعتها للوصول الى أهدافها فهذا كائن فى طول التاريخ وعرضه، ولكن العجب هو انفصال الحدث وخروجه من ظرفه التاريخى لياسس للتاريخ ما بعديته خارج أدارة وأرادة ووعى مستغلية ولربما حملت لنا الأيام ما هو أعجب كونه سيكون الحدث الذى سوف يأكل ويصفى مستغليه كما تفعل الثورات بأبنائها
وهذا ما أصطلح على التعبير عنه دينيا :يقدرون وتقدر الأقدار،وبالصدفة تاريخيا وأن كان للصدفة مع الزمن قانون ضرورتها ، فهناك ثلاث عناصر باديه للعيان فى هذا الحدث تستدعى فى مقاربته الأنفصال وأن كان الحدث ياسس لآنفصالات على أوجه وأصعده مختلفة كونه كان تدشينا كونيا لألفية جديدة ولكن لحظة التأسيس التلفزيونية تعطى مفتاح كبير وتأشر لعلامة كبيرة تخرج تأسيسه من دائرة الكتابة الى دائرة الرؤية المباشرة العالمية وعلى الهواء مباشرة ، فأن كان علماء التاريخ يقولون انه اى التاريخ له آذان ونادرا ما يكون له عيون فها هو التاريخ يتاسس بعيون وآذان وأثارة وتشويق وفن يتكرر ويجتر فى إلحاحا دؤوب بحيث يكاد يعتقل الزمان فى أثره فليس غريبا أن يكون السؤال الذى تلى الحدث فى شهوره الأولى هو أين كنت حين وقع الحدث وأذا كان للعدسة و الكاميرا القول الفصل فى الحدث فليكن لعالم الدراما فاتحة المدخل لهذا الحدث الذى أصاب فيما أصاب هوليود فى كبريائها، ولعل عناصر الأثارة التى طالما لعبة على أوتارها هوليود ومثلثها الذهبى الزوج والزوجة والعشيق يصلح كمدخل لتأمل الحدث،
سوف يستدعى تفكيك حدث سبتمبر تحليل عصر كامل واستشراف عصر قادم ولكى لا يتحول التعليق الى كتاب سوف نتناول قوائم المثلث الثلاثة فى تأملات تأتى الحدث من أعلى كما فعلت الطائرات بابراجه ليكون ضلع المثلث الأول هوالبرجان وما يحيط بهما وما يمثلان من علامة فى تاريخ الولايات المتحدة يمثلان موقع الزوجه
،
وقائم المثلث الثانى تمثله الأدارة الأمريكية وما رافق مقدمها من أحداث أنتخابية أقربت من حافة الجريمة بل وتخطتها الى شبه أنقلاب عسكرى مما يحدث فى العالم الثالث وأن كان التماهى مع أساليب العالم الثالث فى أستخدام السلطة لهذة الأدارة صار وشما وشارة أقول يناسب هذه الأدارة موقع الزوج
ثم هؤلاء الشباب الذين يفترض أنهم قاموا بالحدث وكانوا لها كما قال المتنبى غريبى الوجه واليد واللسان أى آخر نموذجى بكل ما تعنى الكلمة والذى يناسبه موقع العشيق فلماذا قتل العشيق الزوجه؟
ولكن قبل السؤال هل هذه العناصر المختزله كافية لتفكيك الحدث ولعل الأجابة الملائمة أن كل عنصر له تفكيكه الخاص فعلى سبيل المثال عندم نقرأ هذا النص الذى نشر عام 1994 يقول :جوزيف جوهاز عن يامسكى فى كتابه عن المعمارين المعاصرين الصادر عن دار
-St.James Press
-- أن مركز التجارة العالمى هو بمثابة البوابة العاجية للمدينة البيضاء، ورغم أننا لو نظرنا عن بعد لرأيناه وهو يترنح ، ذلك لأنه مدموغ تماكا بالدور الحزين الذى عليه أن يقوم به كهدف لإرهاب الشرق الأوسط. ويضيف بعد ذلك إن أستقرار المبنى القائم على إلغاء الأنظمة المتداخلة لكل طابق سيبصبح بطبيعتة الحال عنصرا من العناصر الدرامية لمأساة ستنتهى حتما في وقتها بكارثة أرضية. فمن الناحية المجازية، لايشكل الحضور الفسيح والمزدوج لهذين الشبحين اللذين يمثلان مركز التجارة العالمى غير نوع من اللحد الذى تقوم به الأشباح يوم الكارثة الأرضية يوم بعث الأموات ولكنهما سيصبحان بمثابة شاهدين على قبور قد تنبا بقيام المساخيط والعفاريت—أنتهى-
هذا عوضا عن كل ما يحيط البحوث والأدبيات التى تناولت برجى مبنى التجارة وكونهما شعار الأمبراطورية المهيمنة على العالم والتى لم يصبح فى مواجهتها أحد هذا عن القائم الأول من قوائم المثلث
وللحديث بقية
مودتى
تتجاوز الحدث لتكشف جانباً من السيناريو الغامض الذي يحيط بما حدث وقع فعلاً
وفي الأحداث الكبيرة تختلط الرؤى وتتكاثر السيناريوهات. ولكل طرف منطقه الخاص ودفوعه التي تحاول إثبات الحقيقة..الغائبة
موضوع مثير للاهتمام..خاصة فيما يتعلق بتجارة الأمن في مجتمع اكتشف فجأة أن الخطر وصل إلى عقر داره.. وأنه قد يعاود الضرب مرة أخرى
في موضوع آخر: أين أنت؟.. المفروض أننا معرفة قديمة في عالم التدوين:))
شيري
:-)
أخي ومعلمي علان
بالفعل سبتمبر لم يكن حادثا مرتبط بشهر ما ولكنه كان حدثاً أرخ لبداية حقبة جديدة من تحقيق الاجندات السياسية لليمين الامريكي....ايضا معك ان سبتمبر
لا يزال يدور في اطار التخمينات والتحليلات دون الوصول ليقين ما او تحديد حقيقاً ما في ظل الادارة الحالية وذلك ما يذكرني بأمر ما وهو مدي سيطرة الادارة الحالية عن وسائل الاعلام فيما يطلق عليه الكذب المبرمج لتوجيه اخبار وحقائق معينة لابعاد المواطن الامريكي عن تلك القضايا وشغله فقط بتشكيل صورة تراكمية عدائية تجاه العرب والمسلمين بأعتبارهم ارهابيين
استاذ علان
ليت تعليقك كان كتاباً...!!
في انتظار بقية حديثك
خالص مودتي
ياسر الحبيب
شكراً لتعليقك
:)
بالطبع نحن معرفة قديمة واصدقاء تدوين ولي الشرف ان اكون صديقا لشخص مستنير مثلك....ازور مدونتك دوماً رغم قلة تعليقي فيها لكني ازورها دوما واتابع تعليقاتك عند باقي المدونين
لا قطع الله للمودة صلة بيننا ففي غيابنا حضور بأذن الله
تحياتي ومودتي
متابعات
سياسة اغتصاب الحقيقة العلني في دولة الإنكار
كتاب حالة إنكار للكاتب الصحافي بوب ودوورد يمسرح تفصيلية العهد الإرهابي البوشي، من خلال نموذجه الدرامي الأكبر المتمثل في تسعير جحيم الموت العراقي. يسرد علينا قصة الأكاذيب التي سوغت العدوان الجنوني، ثم كيف تمادت الأكاذيب مع تطور جحيم الموت، لتنسج كل يوم واقعاً مزوّراً من المعلومات المختلفة موازياً لواقع الجريمة المستفحلة، مع العجز عن ستْر فضائحها المصنفة كلها في خانة الجرائم ضد الإنسانية. وإذا كان ثمة ما تكشف عنه هذه الموجة المتصاعدة من عشرات الكتب النقدية ذات الطابع الفضائحي الموجهة ضد أجهزة الحكم البوشي داخل أمريكا نفسها، فهو أن السلطة الرئاسية وصلت مع العهد الحالي إلي أسوأ أحوالها الفوقية في النأي الصارخ عن أية رقابة إجتماعية، والاستتباع الكلي لمراكز القوي بحيث تخضع أعلي القرارات المصيرية الموجهة لسياسة الخارج والداخل، وما يتعلق منها بقضايا السلام والحروب خاصة، إلي مؤثرات التحالف أو الصراعات الباطنة أو الظاهرة الناشطة وراء كواليس تلك المراكز، وامتداداتها إلي شبكيات الاحتكارات الاقتصادية الكبري المهيمنة بدورها علي الاعلام ومراكز الأبحاث الرئيسة وحتي علي الجامعات والمعاهد العلمية في طول البلاد وعرضها. لكن تحاذر معظم هذه الكتب النقدية إجمالاً الإيغال في التحليلات النظرية، وتلجأ إلي سرد المعلومات والإتيان بالشهادات الحية علي وقائعها. إنها تكتب قصص الحدثيات اليومية لخلفيات السلطة ومناورات رجالها، بما يرقي دائماً إلي مستوي الفضائح السياسية والأخلاقية.
مقياس النجاح في صحافة الفضيحة السياسية هذه لا يتوقف فقط علي خطورة موضوعاتها التي تمسّ أسرار الدولة العليا، ومدي تورط شخصيات السلطة في وعثائها، بل كذلك يقوم علي مدي صدقيتها، بما يتعدّي أهمية مصادرها، إلي رصيد كتَّابها من السمعة والخبرة والنزاهة الحرفية والأخلاقية. من المعروف أن بوب ودوورد قد اكتسب شهرته الأولي منذ تفجيره لفضيحة ووترغيت الفريدة من نوعها في تاريخ الدولة الأمريكية، والتي كانت السبب المباشر في إطاحة أحد أقوي رؤساء أمريكا لمرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وهو ريتشارد نيكسون. فما تخشاه أوساط بوش هو تكرار هذه التجربة معه. فقد التهم جمهور القراء مئات آلاف النسخ من كتاب حالة انكار خلال الأيام الأولي من نشره في بداية الأسبوع المنصرم فقط.. هنا تجدر هذه الملاحظة وهي أن الفضيحة في الكتاب لا تقوم علي حادثة واحدة، كما هو الأمر بالنسبة لووترغيت، ما يقدمه الكتاب هو عهد رئاسي كامل قائم علي نكران الحقيقة، والتعمية علي الوقائع الفاعلة في مصير أمريكا، وضحاياها معها، من شعوب العرب والإسلام تحديداً.
فالحدثان الكبيران اللذان يستحوذان علي السياسة الأمريكية، ويشكلان مادة الإعلان اليومي للنهج البوشي معه أو ضده، وهما الهجوم (الإرهابي) الأعظم في هذا العصر، علي نيويورك وواشنطن، ومن ثم غزو العراق واحتلاله، بعد الإجهاز علي حكم طالبان في أفغانستان، يظلان في مركز السجال السياسي والاعلامي المستمر. إنه الشك المتنامي في كون جناحٍ ما من السلطة كان علي علم مسبق بمؤامرة الهجوم، ولم تفعل أجهزته القادرة شيئاً لإحباطها، وقد أمسي شكاً يساور قطاعاً كبيراً من الطبقة الحاكمة نفسها، هذا فضلاً عن انتشار شائعاته، مصحوبة دائماً بذكر الوقائع والتواريخ والأسماء، في مختلف الأوساط المهتمة أو المراقبة. فقد اعترفت آخر الاستفتاءات بكون نسبة الثلث من الرأي العام المشارك فيها لا تجد أجوبة شافية علي ألغاز هذه الكارثة. فمن مزايا كتاب (حالة إنكار) أنه يورد دليلاً، قد يكون حاسماً في التحقيقات المحتملة والمنتظرة، يثبت حديثاً أجراه مدير المخابرات المركزية قبل أشهر من وقوع الحادث، مع كوندي، التي كانت مسؤولة آنذاك عن الأمن القومي، يطلعها فيه علي معلومات حصلت عليها أجهزته، وتتحدث صراحة عن كون بن لادن يعد عدواناً كبيراً علي أمريكا. لكن سرعان ما أنكرت كوندي هذه الواقعة مباشرة مع صدور كتاب بوب وودوورد.
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=2006\10\10-09\qpt4.htm&storytitle=ffسياسة%20اغتصاب%20الحقيقة%20العلني%20في%20%20دولة%20الإنكار%20!fff&storytitleb=مطاع%20صفدي&storytitlec=
Post a Comment